وقوله:
ومن واهبٍ جزلًا ومن زاجرٍ هلا ... ومن هاتكٍ درعًا ومن ناثرٍ قصبا
هلا: من زجر الخيل, فإن شئت نونت, وإن شئت لم تنون, وقد أخرجوه من زجر الخيل فاستعملوه للآدميين, قالت الأخيلية: [الطويل]
وأي حصانٍ لا يقال لها هلا
والجزل: أصله في الحطب, وهو ما غلظ منه. قال حاتم الطائي: [الطويل]
ولكن بهذاك اليفاع فأوقدي ... بجزلٍ إذا أوقدت لا بضرام
ثم قالوا: عطاء جزل؛ أي: كثير, والقصب: المعى, وربما قالوا: هو النصف الأسفل مما في البطن. قال الشاعر: [الطويل]
تمشي بها الدرماء تسحب قصبها ... كأن بطن حبلى ذات أونين متئم