في الظل تحت الهدب اليخضور
مثواة عطارين بالعطور
أهضامها والمسك والقفور
فلما كان الأمر كذلك سموا المسك صوارًا, وينشد:
إذا لاح الصوار ذكرت ليلى ... وأذكرها إذا فاح الصوار
وقيل: الصوار: القليل من المسك. قال الراجز, أنشده المفضل بن سلمة في «كتاب الطيب»:
يابن التي تصيد الوبارا
وتتفل العنبر والصوارا
وقال بعضهم: الصوار: أن يكف الثوب على مسكٍ, فلا يزال طيب الرائحة إلى أن يخلق, وقالوا في جمعه: أصورة, قال الأعشى: [البسيط]
إذا تقوم يضوع المسك أصورةٍ ... والعنبر الورد من أردانها شمل
وقوله:
فأمسك صحبي بأكوارهم ... وقد قصد الضحك فيهم وجارا