وقالوا: بضت يده دمًا, وضبت كأنه مقلوب, وينشد لأيوب بن عبيدٍ العنبري: [الطويل]
ويوم كتنور الإماء سجرنه ... وألقين فيه الجزل حتى تضرما
رميت بنفسي في أجيج سمومه ... وبالعنس حتى ضب منسمها دما
ويقال: ضب الحالب إذا جمع الخلفين بكفيه. قال الشاعر: [الطويل]
جمعت له كفي بالرمح طاعنًا ... كما جمع الخلفين في الضب حالب
وقوله:
وأمه الطرطبه
الطرطبة: العظيمة الثديين, ويجوز أن يكون قبل لها ذلك لأن ثديها إذا وقع على صدرها سمع له صوت, والطرطبة: صويت يخرجه الراعي من بين شفيته, وسموا ذلك الصويت الطرطب, قال الراجز: [الرجز]
إن أباك زهزق دقيق ... لا حسن الوجه ولا عتيق
تضحك من طرطبه العنوق