شتان ما يومي على كورها ... ويوم حيان أخي جابر
وأصحاب النقل يضعفون قول الناس: شتان ما بينهما, ويطعنون في قول الشاعر: [الطويل]
لشتان ما بين الزيدين في الندى ... يزيد سليمٍ والأغر بن حاتم
والبيت لربيعة بن ثابت الرقي, وهو حضري لا يستشهد بشعره.
وقوله:
أليس عجيبًا أن بين بني أبٍ ... لنجل يهودي تدب العقارب
النجل: الولد. واليهود: استعملت هذه الكلمة بالألف واللام في القرآن, فأما العرب فتستعملها مرة كذلك, ومرة على التعريف العلمي, فيقولون: زعمت يهود, قل الشاعر: [الكامل]
فرت يهود وخلفت أبناءها ... صمي لما لقيت يهود صمام
وقال قيس بن الخطيم: [المتقارب]
نمتها اليهود إلى قبةٍ ... دوين السماء بمحرابها