ولقد نزلت فلا تظني غيره ... مني بمنزلة المحب المكرم
وقال امرأة من قرش, ويقال: إنها ابنة أبي سفيان بن حرب أم عبدالله بن الحارث الذي يلقب ببه: [الرجز]
لأنكحن ببه ... جاريةً خدبه
مكرمة محبه
وقال زهير بن مسعود الضبي: [السريع]
شادخة الغرة محبوبة ... والفرس الصالح محبوب
وحببت قليلة جداً. ويقال إن أبا رجاءٍ العطاردي قرأ: {فاتبعوني يحببكم الله}.
وأنشد ابن الأعرابي: [الطويل]
وأقسم لولا تمره ما حببته ... ولا كان أدنى من عبيدٍ ومرشق
وأنشد سيبويه هذا البيت: [الوافر]
أحب لحبها السودان حتى ... أحب لحبها سود الكلاب
فهذا على منهاج قولهم: مغيرة في مغيرةٍ. ومعنى البيت أنه قال لقلبه: أحببتك قبل حبك من نأى عنك وقد غدر بي, فكن وافياً لي لأن محبتي لك قبل محبتي له.
وقوله:
وأعلم أن البين يشكيك بعده ... فلست فؤادي إن رأيتك شاكيا