ويقال: سيف مشرفي إذا كان منسوباً إلى المشارف وهي أرض تشرف على اليمن. وقالوا: سيف قساسي منسوب إلى قساسٍ وهو جبل فيه معدن حديدٍ. قال الشاعر: [الطويل]
فإن القساسي الذي قب ضرسه ... وشاخس فوديه لعند ابن أحمرا
شاخس فوديه: أي خالف بينهما. وقب الشيء إذا قطعه. وقد تردد ذكر قساسٍ في الشعر, ويجوز أن يكون المراد به هذا الجبل. قال جران العود: [الطويل]
تذكرنا أيامنا بسويقةٍ ... وهضبى قساسٍ والتذكر يشعف
وقال آخر: [المتقارب]
تجاوزت حمران من ساعةٍ ... وقلت قساس من الحرمل
وقوله:
ولا تستطيلن الرماح لغارةٍ ... ولا تستجيدن العتاق المذاكيا
كانوا يفتخرون بطول الرماح ويكرهون قصرها. قال الشاعر: [الوافر]
لعمرك ما رماح بني قشيرٍ ... بطائشة الصدور ولا قصار
وقال عدي بن الرقاع العاملي: [الخفيف]
تحتها واحد وعشرون كعباً ... ردنياً وآخر كالشهاب
وقال آخر يمدح قوماً: [الوافر]
رماحكم تزيد على ثمانٍ ... وعشرٍ قبل تركيب النصال