خراب باديةٍ غرثى بطونهم ... مكن الضباب لهم زاد بلا ثمن
الخراب: جمع خاربٍ, وأصله الذي يسرق الإبل خاصة, ثم قيل لكل لص: خارب. قال الشاعر: [الرجز]
والخارب اللص يحب الخاربا ... وتلك قربى مثل أن تناسبا
أن تشبه الضرائب الضرائبا
وقال آخر: [الرجز]
إن بها أكتل أو رزاما ... خويربين ينقفان الهاما
لم يدعا لمسلمٍ طعاما
ومكن الضباب: بيضها؛ يقال: ضبة مكون إذا كان في بطنها بيض. وفي حديث أبي وائل شقيق بن سلمة: «ضبة أحب إلي من دجاجةٍ سمينة».
وقوله:
يستخبرون فلا أعطيهم خبري ... وما يطيش لهم سهم من الظنن
يقول: إذا سألوني عن خبري كتمته لأني أريد حاجةً لا ينبغي لي أن أظهرها. ومن