فلولا جنون الليل أدرك ركضنا ... بذي الرمث والأرطى عياض بن ناشب

والبستان فارسي, وقد تكلمت به العرب. قال الراجز: [الرجر]

فهن مثل الأمهات يلخين ... يطعمن أحياناً وحيناً يسقين

كأنها من ثمر البساتين ... العنباء المتنقى والتين

ومن التي أولها

قد علم البين منا البين أجفانا ... تدمى وألف في ذا القلب أحزانا

وزنها من ثاني البسيط.

أراد: أن تدمى فحذف. وقد فعل هذا في مواضع كثيرة. وإذا أضمرت أن فهي والفعل في موضع مفعولٍ ثان لقوله: علم منا البين. يقول: لما بان أحبابنا علم نأيهم أجفاننا أن تتباين فلا تلتقي للرقاد.

وقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015