وكنا إذا الجبار صعر خده ... ضربناه حتى تستقيم الأخادع
وتنهم: أي: تزجر, يقال: نهمت العنس إذا زجرتها. قال الراجز: [الرجز]
ألا أنمهماها إنها مناهيم ... وإنها مناجد متاهيم
وإنما ينهمها القوم الهيم
وقوله:
ولربما أطر القناة بفارسٍ ... وثنى فقومها بآخر منهم
يقال: أطر العود إذا حناه, وأطرت الرجل على ما كره إذا عطفته عليه. وفي الحديث: «حتى تأخذوا على يد الظالم وتأطروه على الحق أطراً». قال خفاف بن ندبة: [الطويل] (210/ب)
أقول له والرمح يأطر متنه ... تأمل خفافًا إنني أنا ذلكا
وقال آخر: [المنسرح]
ولوا وأرماحنا حقائبهم ... نكرهها فيهم وتنأطر
وقافيتها من المتدارك.