أطود ما أطود ثم آوي ... إلى بيتٍ قعيدته لكاع
وأكثر الروايات: أطوف. وقال الراجز: [الرجز]
لا هم إن الأسود بن مقصود ... قد أخذ الهجمة ذات التطويد
والزلازل: جمع زلزلةٍ وهي الحركة الشديدة.
وقوله:
فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشى ... قلاقل عيسٍ كلهن قلاقل
القلقلة: الحركة العنيفة. والأحسن أن يكون في القافية قلاقل بضم القاف لأنه يقال: بعير قلقل وقلاقل؛ فضم القاف أحسن لأن لفظ الفتح قد جاء في قوله: قلاقل عيسٍ. وقولك: كل القوم صالح أقيس من قولك: كل القوم صالحون, وكلا الوجهين حسن.
وقوله (171/ب):
إذا الليل وارانا أرتنا خفافها ... بقدح الحصى ما لا ترينا المشاعل
وهذا المعنى قد سبق إليه الشعراء, قال الشنفرى: [الطويل]
إذا الأمعز الصوان لاقى مناسمي ... تطاير منه قادح ومفلل