بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

6 - كتاب الحيض

وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى} إلَى قوله: {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222].

(كتاب الحيض): هو لغَةً: السَّيَلانُ، وشَرعًا: دمٌ يَخرُجُ من المَرأة من رَحِمِها في وقتٍ مَخصوصٍ على وَجهٍ مَخصوصِ، وهو من قَعرِ الرَّحِمِ، بخلافِ الاستِحاضَةِ، فإنَّها من عرقٍ فَمُه بأدنىَ الرَّحِمِ يسمَّى: العاذِل -بالذَّال المُعجمة- وسبق تحقيقُه في (باب غَسلِ الدَّم).

(وقول الله) في جرِّه ورفعِه ما سبقَ أوَّل الكتاب.

(عن المحيض)؛ أي: الحيضِ، أي: عن حُكمِه.

(في المحيض) الأصَحُّ أنَّ المرادَ به: الدَّم، أي: حالَ سيَلانِه.

وقيل: الفَرجُ، وقيل: زَمَنُ الحَيض.

1 - باب كيْفَ كَانَ بدءُ الحَيْضِ

وَقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (هَذَا شَيْءٌ كتبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ)، وَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015