(يعملون)؛ أي: من الإيمان، وسائر الطاعات، فسمى الإيمان عملًا؛ حيث أدخله في جملة الأعمال.

(وقال وفدُ عبدِ القيس) هو موصولٌ في الباب، وهم من ربيعةَ.

(بِجُمَلٍ)؛ أي: أمور كلية مجمَلَة.

(بالإيمان)؛ أي: تصديق الرسول - صلى الله عليه وسلم - بما علم مجيئه ضرورة.

(والشهادة) (?)؛ أي: كلمة التّوحيد.

(فجعل)؛ أي: النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.

(كله)؛ أي: ومن جملته الإيمانُ.

* * *

7555 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، وَالْقَاسِم التَّمِيمِيِّ، عَنْ زَهْدَمٍ قَالَ: كانَ بَيْنَ هَذَا الْحَيِّ مِنْ جُرْمٍ وَبَيْنَ الأَشْعَرِيِّينَ وُدٌّ وَإِخَاءٌ، فَكُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، فَقُرِّبَ إِلَيْهِ الطَّعَامُ فِيهِ لَحْمُ دَجَاجٍ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ، اللهِ كَأَنَّهُ مِنَ الْمَوَالِي، فَدَعَاهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُهُ يأكُلُ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ، فَحَلَفْتُ: لَا آكُلُهُ، فَقَالَ: هَلُمَّ فَلأُحَدِّثْكَ عَنْ ذَاكَ: إِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ نستَحْمِلُهُ، قَالَ: "وَاللهِ لَا أَحْمِلُكُمْ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015