وقال (ع): هي سَعَة وتسهيلٌ، لم يقصد به الحصر.
وقال الداودي: هذه القراءاتُ السبع ليس كلُّ حرف منها هو أحدَ تلك السبعة؛ بل قد تكون مفرقةً فيها، وقيل: هذه السبعةُ إنّما شرعت من حرف واحد من السبعة المذكورة في الحديث. مر في (كتاب الخصومات).
* * *
وَقَالَ النَّبِيُّ: "كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ"، يُقَالُ: مُيَسَّرٌ: مُهَيَّأٌ.
وَقَالَ مَطَرٌ الْوَرَّاقُ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}: قَالَ: هَلْ مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ فَيُعَانَ عَلَيْهِ؟.
(باب: قول الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} [القمر: 17])
أي: هَوَّنَّاه للحفظ.
(وقال النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -) موصولٌ في (القدر)، و (التفسير) من حديث عليّ - رضي الله عنه -.
(كُلٌّ ميسَّر)؛ أي: إن الله تعالى قَدَّرَ لكلِّ أحدٍ سعادتَه أو شقاوَته، فسهّل عليه ما قدّر له، وهيأه له.
* * *