الحديث الأوّل، والثّاني:
(وكلٌّ حَدَّثني)؛ أي: قال الزُّهْرِيُّ: وكلُّ هؤلاء الأئمةِ حدثني قطعةً من حديث الإفك.
(يبرئني)؛ أي: برؤيا يراها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.
(يُتلى)؛ أي: بالأصوات في المحاريب والمحافل، ومنه تستفاد التّرجمة.
* * *
7546 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمِ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَدِيِّ بنِ ثَابِتٍ، أُرَاهُ عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا أَوْ قِرَاءَةً مِنْهُ.
الثّالث:
(العشاء)؛ أي: صلاة العشاء، وكان ذلك في السَّفر. مرّ في (كتاب الصّلاة).
* * *
7547 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ مُتَوَارِيًا بِمَكَّةَ، وَكَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ، فَإِذَا سَمِعَ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- لِنَبِيّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}.