({وَجَرَيْنَ بِهِمْ} [يونس: 22]) من استعمالِ الغائب، وإرادةِ الحاضرِ.
(وقال أنس) موصولٌ في (الجهاد).
(حَرَامًا)؛ أي: ابنَ مِلْحَان -بكسر الميم وبمهملة-.
(إلى قوم)؛ أي: إلى بني عامر، فقال لهم: (أتؤمّنوني)؛ أي: تجعلوا إلي أمنًا، فبينما هو يحدثهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ أَوْمَؤوا إلى رجل منهم، فطعنه، فقال: اللهُ أكبرُ، فزتُ وربِّ الكعبةِ؛ سبق في (قصة بئر معونة).
* * *
7530 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَدِ اللهِ الثَّقَفِي، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ، وَزِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ: قَالَ الْمُغِيرَةُ: أَخْبَرَنَا نبَيُّنَا - صلى الله عليه وسلم - عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا: "أَنَّهُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا صَارَ إلَى الْجَنَّةِ".
الحديث الأول:
(المُعْتَمِر) قال الغساني: في بعضها: (مُعَمَّر)؛ من التعمير، وفي بعضها في والد سعيد (عبد الله) بالتكبير، والصوابُ فيهما (مُعْتَمِر) بالتاء، و (عُبيد الله) بالتصغير.
وقال (ش): قيل: المعتمرُ وَهْمٌ؛ لأن عبدَ الله بنَ جعفرٍ لا يروي