الحديث الأول:

(كذلك)؛ أي: مثل الجمع الذي نحن عليه.

(لو) جوابها محذوف، أو هي للتمني.

(اشفَعْ) في أكثر النسخ: (تُشَفَّعْ)؛ من التشفيع، وهو قبول الشفاعة؛ لكنه لا يناسبُ المقام إلا أن يقال: هو تفعيلٌ للتكثير والمبالغة.

(من مكاننا)؛ أي: من الموقف؛ بأن يحاسَبوا ويخلصوا من حرِّ الشمسِ، والغمومِ، والكروبِ، وسائرِ الأهوال.

(لست هناكم)؛ أي: ليست لي هذه المرتبةُ والمنزلةُ.

(خطيئة) أكلُه من الشجرة.

(أول رسول) لا يؤخذ منه أن آدمَ ليس برسول؛ لأنه لم يكن للأرض أهلٌ وقتَ آدمَ، والخطيئةُ دعوتهُ: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح: 26].

(خطاياه)؛ أي: قوله: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89]، وقوله: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ} [الأنبياء:63]، وقوله: (إنها أختي).

(وكلمتُه) لوجوده بمجرد قول: (كن).

(وروحُه) لنفخ الروحِ في مريمَ.

(محمد)؛ أي: يا محمد.

(تُسمع) بالخطاب، وبالغيبَة.

(تُشَفّع)؛ أي: تُقبل شفاعتُك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015