{أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَذَا أَيْسَرُ".
(بوجهك)؛ أي: بذاتك، أو بالوجه الذي لا كالوُجُوه، أو بوجودك، وقيل: الوجهُ زائدٌ، وبالجملة: البرهانُ قائمٌ على استحالةِ مثلِ ذلك فيه تعالى؛ فلا بدَّ من التأويل، أو التفويض.
(أيْسَر) هو رواية الأصيليِّ؛ أما ابنُ السكن، فرواه: (هذه أيْسر)، وعند غيره: (هذا أيْسر)، وهو الصحيح، وبه يستقيم الكلام.
* * *
(باب: قول الله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39])
قوله: (تُغذى) مبني للمفعول بتاء الخطاب، وهو بإعجام الغين والذال تفسيرًا لتصنع، وأما العَيْن، فالمراد منها: المرأى، أو الحفظ؛ لاستحالة إرادة الحقيقة.
(بأعيننا) جُمع للتعظيم.
7407 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "إِنَّ اللهَ لَا يَخْفَى