(اجتمعوا)؛ أي: إخوتُها لقتلِه قصاصًا.
(فاستعار) الفاء زائدة، فقد أجاز زيادتها بعضُ النحاة، أو تقديره: استعار، فاستعار، والمذكور مفسِّرٌ للمحذوف، وسبق بطوله في (الجهاد) في (باب هل يستأسر الرجل؟)، وهناك: (استعار) بلا فاء.
(ولَسْتُ أُبَالِي) في بعضها: (ما أُبالي)، وليسَ موزونًا إلا بإضافة شيء إليه؛ نحو: أنا.
(ذات الإله)؛ أي: في طاعة الله، وسبيل الله، قيل: وليس فيه دليل على الترجمة؛ إذ لم يُرد بالذات الحقيقة التي قصدَها البخاريُّ، بقرينة ضمِّ الصفة إليها، وقد يجاب: بأن غرضَه: جوازُ إطلاق الذات بالجملة.
* * *
(باب: قول الله - عزَّ وجلَّ -: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28])
7403 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا مِنْ أَحَدٍ