(لم يُشَب)؛ أي: لم يخلَط؛ لأنه لن يتطرق إليه تحريف ولا تبديل؛ بخلاف التوراة.
(حُدِّثْتُم) ماض مبني للمفعول، وفي بعضها: (حَدَّثكم).
(ما جاءكم) فاعلُ (ينهاكم)، والإسنادُ مجازي.
(من العلم)؛ أي: الكتاب والسُّنَّة.
(لا والله)، (لا) تأكيدٌ للنفي، وفي بعضها: (ألا) بحرف التنبيه، وغرضُه: أنهم -مع أن كتابهم محرَّفٌ- لا يسألونكم، فأنتم بطريق الأولى؛ بل لا يجوز لكم أن تسألوا منهم.
* * *
وَقَالَ جَابِرٌ: وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ.
وَقَالَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ: نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَازة، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا.
(باب: نهي النبي صلى الله عليه وسلم على التحريم)
أي: محمولٌ على التحريم حقيقةً فيه، لا ينصرفُ عنه للإباحة أو