عُمْرَةً مدرَجَة في حجة، يعني: القِرَانَ.
* * *
7344 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: وَقَّتَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَرْنًا لَأَهْلِ نَجْدٍ، وَالْجُحْفَةَ لأَهْلِ الشَّأْمِ، وَذَا الْحُلَيْفَةِ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ هَذَا مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَبَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمُ"، وَذُكِرَ الْعِرَاقُ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ عِرَاقٌ يَوْمَئِذٍ.
الحادي والعشرون:
(وَقَّتَ)؛ أي: عَيَّنَ للميقاتِ.
(قَرْن) بسكون الراء، وقال الجوهري: بفتحها، وهو على مرحلتين من مكة، وكتب بدون الألف؛ إما لأنه غيرُ منصرف، وإما باعتبار لغةِ ربيعةَ.
(نَجْد) هو ما ارتفع من تِهامَةَ إلى أرض العراق.
(والجُحْفَة) بضم الجيم وسكون المهملة.
(وبلغني) لا يضر جهالةُ الواسطة؛ فإن الصحابةَ كُلَّهُم عُدولٌ.
(يَلَمْلَم) بفتح الياء واللامين وسكون الميم الأولى.
(وَذُكِرَ) مبني للمفعول.
(لَمْ يَكُنْ عِرَاقٌ)؛ أي: لم يكن أهلُ العراقِ يومئذ مسلمين؛