الثالث:

(يأتيها)، أي: يقصد إتيانها.

(إن شاء الله) متعلق بالأخير عند الشافعية، وهو محتمل للتعليق وللتبرك.

* * *

28 - باب يَأْجوج ومأجوج

(باب: يأجوج ومأجوج)

بالهمز فيهما، وتركه: طائفتان من ولد يافثِ بنِ نوحٍ، قيل: هما صنفان من الترك.

7135 - حَدَّثَنَا أبو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ شهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَنَّ زينَبَ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثتهُ، عَنْ أُمِّ حَبِيبةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ زينَبَ ابْنَةِ جَحْش: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا فَزِعًا يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، ويلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَر قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ"، وَحَلَّقَ بإصْبَعَيْهِ الإبْهَامِ وَالَّتي تَلِيهَا، قَالَتْ زينَبُ ابنَةُ جَحْشٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أفنَهْلِكُ وَفينَا الصَّالِحُونَ؟ قالَ: "نعمْ، إِذَا كَثُرَ الْخُبْثُ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015