(أعيب) أفعل تفضيل.

(هذا الأمر)؛ أي: ترغيب الناس في الخروج للقتال، ووجهُ كون الإبطاء فيه عيبًا: أنه تأخر عن امتثال مقتضى: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10].

(صاحبك) هو أبو موسى.

(حُلّتَيْن) الحلة: إزار ورداء، فلا يكون إلا ثوبين.

(عمارًا)؛ أي: ألبسه الحُلّة ليخلعَ ثياب السفر، وأما كسوةُ أبي موسى؛ لئلا يكسو عمارًا دونه بحضرته، وفيه: أنه كان يوم جمعة.

* * *

19 - باب إِذَا أَنْزَلَ اللهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا

(باب: إذا أنزل الله بقوم عذابًا)

أي: يصيب الصالحين منهم أيضًا؛ قال تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً} [الأنفال: 25].

7108 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا يُونس، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَني حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أنهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أَنْزَلَ اللهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا، أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015