أَخِيهِ بِالسِّلَاح، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ".
الثالث:
(لا يشير) بلفظ النفي والنهي.
(ينزع في يده) (في) بمعنى (من) على أن الحروف تتقارض، أو معناه: ينزع القوس -مثلًا-، وفي بعضها: (ينزغ) -بزاي مفتوحة ومعجمة-: يَطعن، أو يُغوي.
* * *
7073 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قُلْتُ لِعَمْرو: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! سَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: مَرَّ رَجُلٌ بِسِهَامٍ فِي الْمَسْجدِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَمْسِكْ بِنِصَالِهَا"؟ قَالَ: نعمْ.
الرابع:
(يا أبا محمد! سمعتَ) بتاء الخطاب.
(بنصالها) جمع نَصْل، وهو حديدةُ السهم.
* * *
7074 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَجُلًا مَرَّ فِي الْمَسْجدِ بِأسهمٍ قَدْ أبْدَى نُصُولَهَا،