بَلَغْتُ: (اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ)، قُلْتُ: وَرَسُولكَ، قَالَ: (لاَ، وَنبَيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ).
(ق م ت س).
(سفيان) يحتملُ ابنَ عُيَينَةَ، والثَّورِيَّ، لأنَّ عبدَ الله يروِي عنهُما، وهُما عن مَنصورٍ، ولكنَّ الثَّورِيَّ أثبتُ النَّاسِ في مَنصورٍ، فتُرجَّحُ إرادَتُه.
(عبيدة) بضَمّ العين.
(أتيت)؛ أي: أردتَ أن تأتيَ، مثل: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ} [النحل: 98].
(مضجعك) بفتح الجيم، وفي بعضها: (مُضطَّجَعَك).
(أسلَمت)؛ أي: جَعلتُ نَفسي مُنقادةً لك طائعةً لحُكمِك، والإسلامُ: الاستسلامُ بمعنًى.
(وجهي)؛ أي: ذاتِي.
(وألجأت ظهري)؛ أي: أسندتُه، والمُرادُ: توكَّلتُ علَيك واعتَمَدتُ كمَا يعتَمِدُ الإنسانُ بظَهرِه إلى ما يُسنِدُه إليه.
(رغبة)؛ أي: طَمَعًا في ثَوابِك.
(ورهبة)؛ أي: خوفًا من عِقابِك.
(إليك) متعلِّقٌ بـ (رَغبَةً)، وإن تعدَّى بِـ (من)، لكنْ أُجرِيَ هنا مُجرى (رَغِبَ) تغليبًا، كما في قوله:
ورَأَيتُ بَعلَكَ في الوَرى ... مُتَقَلِّدًا سَيفًا ورُمْحًا