البدء، وهو الخلق، ففاطره بمعنى: بادئه.
* * *
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَسْلَمَا}: سَلَّمَا مَا أُمِرَا بِهِ، {وَتَلَّهُ}: وَضَعَ وَجْهَهُ بِالأَرْضِ.
(باب: رؤيا إبراهيم - عليه السلام -)
قوله: (سلما ما أُمرا به)؛ أي: من الذبح، ووضع جبهته ملتصقًا بالأرض، وهذان البابان لم يذكر البخاري فيهما حديثًا.
* * *
(باب: التواطُؤ على الرؤيا)؛ أي: التوافق عليها.