الثالث:

قال بعضهم: معنى الحديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - قد خُصَّ بطريق إلى العلم لم تحصُل لغيره؛ فالمرادُ: أن الرؤيا نسبتُها مما حصل له جزء من ستة وأربعين.

قال (ط): فإن قيل: ما معنى الرؤيا جزء من النبوة؟ قلنا: إن لفظ النبوة مأخوذ من الإنباء؛ أي: الرؤيا إنباءُ صدقٍ من الله تعالى لا كذبَ فيه؛ كالنبوة.

(ورواه ثابت)؛ أي: البُنَاني؛ وصله مسلم.

(وحُميد) وصله أحمد.

(وإسحاق) سيأتي وصله.

(وشعيب) وصله ابن مَنْدَهْ في كتاب "الروح" له.

* * *

6989 - حَدَّثَنِي إبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَباب، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ ستَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْأً مِنَ النُّبُوَّةِ".

الرابع:

نحو الذي قبله.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015