بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ يَقُولُ: (أُعْ أُعْ)، وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ، كَأنَّه يتهوَّعُ.
الحديث الأول (م د س):
(أبو النعمان)؛ أي: عارِمٌ.
(غيلان) بفتح المُعجمة.
(ابن جرير) بالجيم.
(أبي بردة)؛ أي: عامرِ بنِ أبي موسى الأَشعريِّ.
(يستن): يفتَعِلُ، من السِّن -بكسر السين-؛ لأنه دلكُ الأسنان، وقيل: من السَّن -بالفتح-، تقول: سَنَنتُ الحديدَ: حكَكتُه بالحَجَر، حتى يتحدَّد، والمِسَنُّ -بكسر الميم-: الحجرُ.
(أعْ أعْ) بفتح الهمزةِ وسكونِ العين المُهملة، وعن أبي ذر ضمُّها.
قال القَابِسِيُّ: وذكرَ غيره بضَمِّ الهمزة وسكونِ العين، وفي أصل الحافظ ابن عساكر: بغَين مُعجَمة، والضَّمير في (يقول): للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ويحتملُ أن يكونَ للسِّواك، فهو مَجازٌ.
(يتهوع)؛ أي: يتقيَّأ، يُقال: هاعَ يَهُوعُ: إذا قاءَ بلا تكلُّفٍ.
* * *
245 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ.