(باب: الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة)
6986 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثِيرٍ -وَأثنَى عَلَيْهِ خَيْرًا، لَقِيتُهُ بِالْيَمَامَةِ- عَنْ أَبِيهِ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي قتادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ فَلْيَعَوَّذْ مِنْهُ، وَلْيَبْصُقْ عَنْ شِمَالِهِ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ"، وَعَنْ أَبِيهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي قتادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: مِثْلَهُ.
الحديث الأول:
(وأثنى عليه)؛ أي: وأثنى مُسَدَّدٌ على عبد الله.
(اليمامة) بتخفيف الميم: بلاد بين مكة واليمن.
(فإذا حلَم) بفتح اللام.
(فليبصُقْ)؛ أي: طردًا للشيطان، وتحقيرًا، واستقذارًا له.
(عن شماله)؛ لأنها محل الأقذار والمكروهات.
(مثله) اختلف في أنه هل يجوز روايةُ الحديث الأول بهذا