(حَزِن) بكسر الزاي.
(فيما بلغنا)؛ أي: في جملة ما بلغنا من أمره - صلى الله عليه وسلم -. ومن هنا إلى آخر الحديث الظاهرُ من السياق أنه ثابتٌ بغير هذا الإسناد.
(يتردَّى): يسقط.
(شواهق) الشاهق: المرتفع العالي من جبلٍ أو غيرِه.
(جأشه) بهمز وغيره؛ أي: قلبه.
واعلم أن عائشة - رضي الله عنها - لم تدرك ذلك الوقت؛ فإما أنها سمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو من صحابي آخر.
* * *
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}.
(باب: رؤيا الصالحين)
6983 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: