وبالزاي- الغَنَوي، وروايته في (الجهاد): (بعثني والزُّبَير)، وفي (باب الجاسوس): (بعثني أنا، والزُّبَير، والمِقْدَاد)، ولا تنافي بين ذلك.
(صاحباي) في بعضها: (صاحبي) بالإفراد، أو بالتثنية على مذهب من يقلب الألف ياء.
(والذي يحلف به)، أي: الله تعالى.
(فأهوت)، أي: مالت.
(حُجْزَتها) بضم المهملة وسكون الجيم وبالزاي: معقد الإزار.
(محتجزة) من احتجز بإزاره؛ أي: شده على وسطه؛ نعم، سبق في (باب الجاسوس): أنها أخرجته من عِقاصها؛ أي: من شعرها؛ فيحتمل أنها أخرجته من الحجزة أولًا، وأخفته في الشعر، ثم اضطرت إلى الإخراج منها، أو بالعكس.
(يد)؛ أي: مِنّة ونعمة، وذلك لأن أهله وماله كانوا بمكة.
(فلأضرب) -بالنصب- في تأويل مصدر مجرور، وهو خبر مبتدأ محذوف؛ أي: اتْرُكني، فتركك للضرب، وبالجزم، فتكون الفاء زائدةً على مذهب الأخفش، واللام للأمر، ويجوز فتحها على لغة سُليم، وتسكينها مع الفاء عند قريش، وأمرُ المتكلم نفسَه باللام فصيحٌ قليلُ الاستعمال؛ ذكره ابن مالك: (قوموا فلأصلِّ لكم)، وبالرفع؛ أي: فوالله لأضربُ.
(من أهل بدر)، أي: فيما يتعلق بالآخرة؛ أما الحدود في الدنيا،