الحديث الأول:
(خَرّ)، أي: سقط.
(خدعة) بتثليث الخاء؛ يعني: جاز فيها التعريض والتورية.
(حُدّاث) بتشديد الدال؛ أي: شبّان.
(الأسنان) السن، يطلق ويراد به: مدةُ العمر.
(الأحلام): العقول.
(خير قول البرية)، أي: خير أقوال الناس، أو خير من قول البرية، يعني: القرآن.
(الرمِيَّة) فعيلة من الرمي، يعني: المرمية؛ أي: الصيد مثلًا، وإنما دخلته التاء، مع أن فعيلًا بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث؛ لنقل الوصفية إلى الاسمية، أو لكون الموصوف غير مذكور، وقيل: دخول التاء غالبًا لما لم يقع بعد، يقال: خذ ذبيحتك للشاة التي لم تذبح، وإذا ذبحت، فهي ذبيح.
* * *
6931 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّهُمَا أَتَيَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، فَسَأَلاَهُ عَنِ الْحَرُورِيَّةِ: أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: لَا أَدْرِي مَا الْحَرُورِيَّةُ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "يَخْرُجُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ"، وَلَمْ يَقُلْ: مِنْهَا "قَوْمٌ