فَأَقُومُ وَأَنَامُ، وَأَرْجُو فِي نَوْمَتِي مَا أَرْجُو فِي قَوْمَتِي.

الثاني:

(سأل)، أي: في العمل والولاية.

(ما في أنفسهما)، أي: داعية الاستعمال.

(قَلَصَتْ)، أي: انزوت، ويقال أيضًا: قلص: ارتفع.

(لن أو لا) هو شَكٌّ من الراوي.

(قدم)، أي: مُعاذٌ على أبي موسى.

(قضاء الله) خبر مبتدأ؛ أي: هذا حكم الله، قالها (ثلاث مرات)، أي: تأكيدًا أو تقريرًا.

(أحدهما) هو مُعاذ كما سبق في (باب بعث مُعاذ، وأبي موسى إلى اليمن)، وغير ذلك من المباحث.

(وأَرجو) إلى آخره؛ أي: أرجو أنّ في نومي نيةَ إجمامِ النفسِ للعبادة، وتنشيطها للطاعة الأجرَ.

(قومتي) بالقاف؛ أي: صلاتي.

وفيه: إكرامُ الضيف، وتركُ سؤال الولاية؛ لأن فيه تهمة، وحرصًا، ويوكَل إليها، ولا يُعان عليها، فينجرُّ إلى تضييع الحقوق؛ لعجزه عنها.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015