(والتولِّي يومَ الزحف)؛ أي: الإعراضُ والفرارُ يومَ القتال.

(المحصَنات): العفائف.

(الغافِلات)؛ أي: عما نُسب إليهن.

* * *

45 - باب قَذْفِ الْعَبِيدِ

(باب: قذف العبد)

6858 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ قَذفَ مَمْلُوكَهُ، وَهْوَ بَرِيءٌ مِمَّا قَالَ، جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ".

(يوم القيامة) فيه إشعارٌ بأنه لا حدَّ عليه في الدنيا.

* * *

46 - باب هَلْ يَأْمُرُ الإِمَامُ رَجُلًا فَيَضْرِبُ الْحَدَّ غَائِبًا عَنْهُ؟

وَقَدْ فَعَلَهُ عُمَرُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015