نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ "قَالَ: "اذْهَبُوا فَارْجُمُوهُ".
6826 - قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ جَابِرًا قَالَ: فَكُنْتُ فِيمَنْ رَجَمَهُ، فَرَجَمْنَاهُ بِالْمُصَلَّى، فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ جَمَزَ حَتَّى أَدْركْنَاهُ بِالْحَرَّةِ فَرَجَمْنَاهُ.
(من الناس) فائدتُه: بيان أنه ما كان من الأكابر والمشهورين.
(يريد نفسه) لعله لبيان أنه لم يكن مستفتيًا من جهة الغير، مسندًا لنفسه على جهة التعريض.
(فتنحَّى)، أي: بَعُدَ للجانب الذي أعرض مقابلًا له.
(قِبَلَهُ) بكسر القاف؛ أي: مقابله، ومعاينًا له.
(من سمع) قيل: إنه أَبو سلمة.
(جَمَزَ) بفتح الجيم والميم والزاي؛ أي: أسرع.
* * *
(باب: الاعتراف بالزنا)
6827 - و 6828 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنْ فِي الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ أنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَزَيْدَ بْنَ خَالِدٍ، قَالَا: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللهَ إِلَّا