بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
87 - كتاب المحاربين مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ والرِّدَةِ
(كتاب: المحاربين)
ظاهر لفظ البخاري: أن الذين يحاربون الله ورسوله في الآية: الكفارُ؛ ولكن الجمهور على أنها في قطاع الطريق.
قال مُغُلْطاي في "شرحه": قال أَبو حنيفة، ومالك: الإمام على التخيير فيهما، وقال الشافعي: هو على التقسيم؛ إن قَتَلَوا قتلهم، وأن أخذوا المال معه صلبهم، وإن أخذوه بلا قتل قطعهم، وإن أخافوا السبيل فقط نفاهم، والنفيُ عنده: التعزير بالإخراج من البلد ونحوه، وعند مالك: الحبسُ في بلد آخر، وعند أبي حنيفة: الحبس في بلده، قيل: ولكنه ضد النفي.
* * *