المهاجريُّ الأنصاريَّ)؛ لأن القصدَ إثباتُ الوراثة بينهما في الجملة، ووقع هناك أيضًا: أن الناسخ: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا}، والمنسوخ: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ}، والمفهوم من هنا عكسه، وجوابه: أن فاعل نسخها آية {جَعَلْنَا}، {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ} نُصب بـ (أعني).

* * *

17 - باب مِيرَاثِ الْمُلَاعَنَةِ

(باب: ميراث الملاعنة)

6748 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابنِ عُمَرَ: أَنَّ رَجُلًا لَاعَنَ امْرَأَتَهُ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا، فَفَرَّقَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَهُمَا، وَألحَقَ الْوَلَدَ بِالْمَرْأةِ.

(وألحق الولد بالمرأة)؛ أي: حتّى يجريَ التوارثُ بينهما.

* * *

18 - باب الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً

(باب: الولدُ للفراش)

6749 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015