الثّاني:

(يَرْفأ) بفتح الياء؛ أي: وسكون الراء، وبالفاء، والهمزِ وتركه: عَلَمٌ لحاجبِ عُمرَ.

(في عثمان) إلى آخره؛ أي: هل لك رغبةٌ في دخولهم عليك؟

(أنْشُدكم) بضم الشين؛ أي: أسألكم بالله.

(نفسه)؛ أي: مع نفس سائر الأنبياء، أو هو جمع التعظيم.

(ولم يعطه أحدًا غيره)؛ أي: خَصَّصَ الفيءَ كلَّه أو جُلَّه برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: أي: حيث حلل الغنيمة له، ولم تحل لسائر الأنبياء.

(وخاصة) في بعضها: (خالصة).

(ما احتازها) بالمهملة والزاي؛ أي: ما جمعها لنفسه دونكم.

(واستأثر)؛ أي: استبدَّ وتفرَّدَ.

(وبَثَّها)؛ أي: نشرها، وفرقها عليكم.

(هذا المال)؛ أي: هذا المقدار الّذي تطلبان حصتكما منه.

(مَجْعَلَ مَالِ اللهِ)؛ أي: هو في جهة المصالح للمسلمين.

(فقلت: أنا وليّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -) في بعضها: (وليُّ وليِّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -)، وسبق الحديث في (الجهاد) في (باب الخُمْس).

(وكلمتُكُما واحدةٌ)؛ أي: تتفقان، لا نزاعَ بينكما.

(بذلك)؛ أي: قد يعملان فيه كما عمل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبو بكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015