مَسْئَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْئَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ". تَابَعَهُ أَشْهَلُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، وَتَابَعَهُ يُونُسُ، وَسِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَحُمَيْدٌ، وَقتادَةُ، وَمَنْصُورٌ، وَهِشَامٌ، وَالرَّبِيعُ.
الثاني:
(وكلت) بالتخفيف، سبق أول (الأيمان).
(تابعة أشْهل) بسكون المعجمة: ابن حاتم، وصله أبو عَوانة، والحاكم.
(وتابعه يونس) موصول في (كتاب الأحكام).
(وسِمَاك) وصله الطَّبرانيُّ في "الكبير".
(وحُميد) وصله البزار، والطبراني.
(وقَتادة) وصله مسلم، والنَّسائيّ.
(ومنصور) إن كان ابنَ وردان، فوصله الطَّبرانيُّ، وإن كان ابنَ المعتمر، فوصله النَّسائيُّ.
(وهشام) وصله أبو عَوانة.
(والربيع) إن كان ابنَ صُبيح؛ فوصله أبو عَوانة والطبراني، وإن كان ابنَ مسلم كما جزم به الدمياطي، فقد ساقه من طريق وكيع عن الربيع غيرَ منسوب، عن الحسن، وهو محتمل؛ لكن يرجح أنه ابنُ صُبيح، لأن الربيعَ بنَ مسلم لم يروِ عن الحسن شيئًا، والله أعلم.
* * *