الثالث:

تقدم بيانه قريبًا.

* * *

19 - باب إِذَا قَالَ: وَاللهِ لَا أَتَكَلَّمُ الْيَوْمَ، فَصَلَّى أَوْ قَرَأَ أَوْ سَبَّحَ أَوْ كَبَّرَ أَوْ حَمِدَ أَوْ هلَّلَ فَهْوَ عَلَى نِيَّتِهِ

وَقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: "أَفْضَلُ الْكَلاَمِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمدُ لِلهِ، وَلَا إِله إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكبَرُ"، قَالَ أَبو سُفْيَانَ: كتبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى هِرَقْلَ: "تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُم"، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: كَلِمَةُ التَّقْوَى: لَا إِلَه إِلَّا اللهُ.

(باب: إذا قال: واللهِ لا أتكلم اليومَ)

قوله: (فهو على نيته)، أي: إن قصد بالكلام ما يكون كلامًا عرفًا، فلا يحنث بهذه الأذكار، والقراءة والصلاة، كان قصد الأعم، حنث.

(وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -) رواه ابن حِبّان من حديث سَمُرة، وأخرج أصلَه مسلمٌ، والنسائي، ورواه ابن حِبان، والنسائي أيضًا عن أبي هريرة، وأحمد عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015