(باب: لا يَحْلِفُ باللّاتِ والعُزّى ولا بالطّوَاغيت)
جمع طاغوت، وهو الصنم والشيطان، وكل رأس ضلال، وفي "مسلم": (الطواغي) جمع طاغية، وهي الصنم أيضًا.
6650 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَعْمرٌ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَلْيقلْ: لَا إلَه إِلَّا اللهُ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ. فَلْيتصَدَّقْ".
(فليقل: لا إله إلا الله)؛ أي: لكونه تعاطى صورةَ تعظيم الأصنام بالحلف بها، ففيه: أن كفارته هو هذا القول لا غير.
(فليتصدَّقْ)؛ أي: تكفيرًا للخطيئة في الأمر بهذه المعصية، وسبق في (الأدب) في (باب من لم ير الإكفار).
* * *
(باب: من حلف على الشيء وإن لم يحلف)
6651 - حدثنا قتيبة، حدَّثنا اللَّيْثُ، عَنْ نافعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر - رضي الله عنهما -: