في النحو الانفصال؛ لكن قال (ش): إن في بعض الروايات: (إن [لم] يكن هو).
(فلا تطيقهُ)؛ أي: لأنه لا بد أن يخرج آخر الزمان، فيفسد، ويقتله عيسى - عليه السلام -، وإنما لم يقتله مع ادعائه النبوة؛ لأنه غير بالغ، أو كان في مُهادنة اليهود وحلفائهم، وأما امتحانه - صلى الله عليه وسلم - بالخباء، فلإظهار بطلان حاله عند الصحابة، وأن مرتبته لا تتجاوز عن الكهانة، وسبق في أواخر (الجنائز).
* * *
قَالَ مُجَاهِدٌ: {بفاتنين}: بِمُضِلِّينَ، إِلَّا مَنْ كتَبَ اللهُ أنَّهُ يَصْلَى الْجَحِيمَ. {قدَّر فهدى}: قَدَّرَ الشَّقَاءَ وَالسَّعَادة، وَهدَى الأَنْعَامَ لِمَرَاتِعِها.
(باب: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51])
قوله: (بفاتنين)؛ أي: في قوله تعالى: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 162 - 163]؛ أي: إلا من كتب الله تعالى عليه أنه يصلى الجحيم.
(وهدى الأنعام) تفسير لـ (هدى) من قوله تعالى: {أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50]، لا لقوله: {قدَّرَ فَهدَى [الأعلى: 3]؛ أي: