(فيجْلون)؛ أي -بالجيم الساكنة- من جلا القومُ عن منازلهم؛ أي: خرجوا، وأجلَى لغةٌ.
(وقال عُقَيل) وصله الذُّهْلي أيضًا في "الزُّهْريات".
(فيحلؤون)؛ أي: -بحاء مهملة-.
(وقال الزُّبَيدي) وصله الذُّهْلِي أيضًا، والدارقطني في "الأفراد".
(عن عبيد بن أبي رافع) هذا هو الصواب كما قال الغساني، وما في بعض النسخ من كونه مُكبرًا وَهْمٌ.
العاشر:
(عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -) لا يضر إبهامُهم؛ لأن الكلَّ عدول.
* * *
6587 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْح، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي هِلاَلٌ، عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُم خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْني وَبَينهِم، فَقَالَ: هلُمَّ، فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللهِ، قُلْتُ: وَمَا شَأنهم؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارتَدُّوا بعدَكَ عَلَى أَدبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى، ثُمَّ إِذَا زُمرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهم خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْني وَبَيْنهم، فَقَالَ: هلُمَّ، قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللهِ، قُلْتُ: مَا شَأْنهم؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارتَدُّوا بَعدَكَ عَلَى أَدبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى، فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُم إِلَّا مِثْلُ همَلِ النَّعَم".