(حافتاه) بتخفيف الفاء: جانباه.
(أذفر) بمعجمة وفاء وراء: الشديد الرائحة، الجيد في الغاية.
(شكَّ هُدْبة)؛ أي: في أنه بموحدة، أو بنون.
* * *
6582 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وُهيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ ناَسٌ مِنْ أَصحَابِي الْحَوْضَ، حَتَّى عَرَفْتُهُمُ اخْتُلِجُوا دُوني، فَأقولُ: أَصحَابِي، فَيقولُ: لَا تَدرِي مَا أَحْدَثُوا بَعدَكَ".
الثامن:
سبق شرحه.
6583 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي فَرَطُكُم عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأ أَبَدًا، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهمْ ويعرِفُوني، ثُمَّ يُحَالُ بَيني وَبَيْنَهُم".
6584 - قَالَ أَبُو حَازِمٍ: فَسَمِعَنِي النُّعمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: هكَذَا سَمِعتَ مِنْ سَهْلٍ؟ فَقُلْتُ: نعم، فَقَالَ: أَشْهدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدرِيِّ لَسَمِعتُهُ وَهْوَ يَزِيدُ فِيها: "فَأقولُ إِنَّهم مِنِّي، فَيُقَالُ: