(حَميل السميل) غُثاؤه، وهو محموله، والحَمْأة -بفتح الحاء وسكون الميم وبكسرها والهمز-: الطين الأسود، وسبق الحديث في (الإيمان) في (باب تفضيل أهل الإيمان).
(صفراء) قال (ن): لسرعة نباته يكون ضعيفًا، ولضعفه يكون أصفر ملتويًا، ثم بعد ذلك تشتد قوتهم.
* * *
6561 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَرَجُلٌ تُوضَعُ فِي أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَةٌ يَغْلِي مِنْهَا دِمَاغُهُ".
6562 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاء، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ عَلَى أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرتَانِ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ، كمَا يَغْلِي الْمِرْجَلُ وَالْقُمْقُمُ".
الثالث عشر، والرابع عشر:
(جمرة) وفي الحديث الذي بعده: (جمرتان) المراد بهما واحد؛ بقرينة القدمين؛ كما لو قلت: ضربت ظهر تُرْسَيْهِما، لا بد من إرادة ظهري تُرْسَيْهِما.