(غَنَاء) بفتح المعجمة والمدّ، يقال: غني به غَناء: إذا ناب عنه، وأجراه مجراه.
(بذُبابه)؛ أي: طرفه الحدّ، سبق في (الجهاد) في (باب لا يقال: فلان شهيد).
* * *
(باب: العُزلة راحة من خُلّاط السوء)
هو بضم الخاء وتشديد اللام: جمع، وبكسرها والتخفيف: مصدر؛ أي: المخالطة.
6494 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ حَدَّثَهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَطَاء بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "رَجُلٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ".
الحديث الأول:
(وقال محمد بن يوسف) وصله مسلم، والإسماعيلي، وابن