قال فلان، أو أمور الدين ينقلها بلا تحرير واحتياط ودليل.
(وكثرة السؤال)؛ أي: في المسائل الّتي لا حاجة إليها، أو سؤال الأموال، أو عن أحوال النَّاس، أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وغير ذلك من مباحث الحديث.
* * *
" وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ"، وَقَوْلهِ تَعَالَى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.
(باب: حفظ اللسان)
6474 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، سَمِعَ أَبَا حَازِم، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ".
الحديث الأوّل:
(يضمن) المراد: لازم الضمان، وهو الأداء؛ أي: يؤدِّي الحق الّذي على لسانه من ترك تكلم ما لا يعنيه، وأكل ما لا يحل له، أو أدى الحق الذي على فرجه، فترك الزِّنا، وكل حنثٍ من قبله؛ أي: