(قِبَل) بكسر القاف وفتح الموحدة؛ أي: جهة.
(ممثلتين)؛ أي: مصوَّرتين، يقال: مثله له: إذا صَوَّره كأنه ينظر إليه.
(قُبُل) بضمتين؛ أي: قدام.
(كاليوم)؛ أي: يومًا مثلَ هذا اليوم، سبق في (الصّلاة) في (باب رفع البصر إلى الإمام).
ووجه مناسبة الحديث للباب: أن الجنَّة المرغبة والنار المرهبة تكونان نُصْبَ عينِ المصلّي؛ لتكونا باعثتين له على مداومة العمل.
وفيه: التنبيه على أن الشخص إذا وقف في الصّلاة، فحقه أن يمثلهما بين عينيه؛ لتكونا شاغلتين له عن سائر الأفكار الحادثة عن تذكير الشيطان.
وفيه: أن الجنَّة والنار مخلوقتان.
* * *
وَقَالَ سُفْيَانُ: مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ: {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}.
(باب: الرجاء مع الخوف)
قوله: (أشَدّ عليَّ)؛ أي: لما يستلزم من العلم بما في الكتب