الْمَحِيدِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، وَأَبِي بُرْدَةَ، أَحْسِبُهُ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّهُ كانَ يَدْعُو: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَخَطَايَ وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي".

الثّاني:

عُرف شرحه ممّا سبق.

* فائدة: قال القرافي في "القواعد": قول الداعي: واغفر لجميع المسلمين دعاءٌ بمحال؛ لأن صاحبَ الكبيرة يدخل النّار، ودخولُ النّار ينافي الغفران.

قال (ك): ويمنع بأن المنافي إنّما هو الدخول على سبيل التخليد كما للكفار؛ إذ الإخراج من النّار بالشفاعة ونحوها غفران، ويعارض بقول نوح -عليه السّلام-: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} [نوح: 28].

* * *

61 - باب الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي ويَوْمِ الْجُمُعَةِ

(باب: الدُّعاء في السَّاعة)

أي: الّتي يُستجاب فيها الدُّعاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015