امْرَأَةً، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "تَزَوَّجْتَ يَا جَابِرُ؟ "، قُلْتُ: نعَمْ، قَالَ: "بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا"، قُلْتُ: ثَيِّبًا، قَالَ: "هَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ، أَوْ تُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ؟ "، قُلْتُ: هَلَكَ أَبِي فتَرَكَ سَبْعَ، أَوْ تِسْعَ بَنَاتٍ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَجِيئَهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ، فتزَوَّجْتُ امْرَأَةً تَقُومُ عَلَيْهِنَّ، قَالَ: "فَبَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ"، لَمْ يَقُلِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ، عَنْ عَمْرٍو: "بَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ".
الثّاني:
(بِكْرًا)؛ أي: أتزوجت.
(قلتُ: ثيبًا) يروى بالرفع؛ أي: هي ثيب، ولو نُصب بـ (تزوجتُ) لكان أحسنَ.
(لم يقل ابن عُيَيْنَة، ومحمد بن مسلم)؛ أي: لم يقولا في روايتهما هذا الدُّعاء، وحديث ابن عُيَيْنَة سبق في (المغازي).
(عليك) سبق بلفظ: (لك)، لإفادة الاختصاص، وفي هذه الرِّواية، لاستعلائها عليه.
* * *
(باب: ما يقول إذا أتى أهلَه)
6388 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ،