أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ".

سبق شرح الحديث فيه أيضًا قريبًا.

* * *

42 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ

أَرَاذِلُنَا: أَسْقَاطُنَا.

6371 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَعَوَّذُ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ".

(باب: التعوُّذ من أرذل العمر)

سبق أن معناه: الهرم والانتكاس، فإن قيل: فالدعاء بطول العمر دعاء عليه لا له، وثبت في الحديث: أن السعادةَ كلَّ السعادة طولُ العمر في طاعة الله.

قيل: المراد: طولُه الممدوح الذي لا ينتكس؛ بل يبقى على علمه، والقوة على طاعته.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015